السياحة في جزيرة بالي
من منا لم يحلم بزيارة جزيرة بالي، تلك الجزيرة الساحرة، والاستمتاع بتلك المناظر الخلابة من شواطئ ومساحات خضراء والعديد من المغامرات الممتعة التي يجب ألا تفوّتها فلذلك قدمنا لكم دليل السياحة في جزيرة بالي
إقرأ المزيد عن السياحة في بالي
جزيرة بالي
هي جزيرة ساحرة. تحيط بها الجزر الرائعة من كل جانب، لا يمكن أن يفوتك ذلك السحر والجمال. حيث تقع بالي في المحيط الهندي في اندونسيا. تقع على بعد 8 درجات من خط الاستواء في بحر جاوا، وتحيط بها من الغرب جزيرة جافا (Java) الجزيرة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم. أما من الشرق فستجد جزر سوندا الصغرى. وهي سلسلة من الجزر التي تشمل بالي، لومبوك، سومباوا، فلوريس، سومبا، تيمور، وتعد جزيرة لومبوك هي الأقرب لبالي وهي موطن جبل رينجاني الشهير بكونه أول حديقة جيولوجية في إندونيسيا. فإذا كنت من المغرمين بالجزر فبالي لن تخيّب ظنك بالطبع.
سبب شهرة بالي
بالي هي الوجهة الأولى في إندونيسيا. وتستطيع أن تجذب ما يقرب من 7 ملايين سائح سنويًا. وهي واحدة من أكثر الجزر رومانسية في العالم، فاستطاع المزيج بين ساحل البحر الأزرق، والحمم البركانية الحمراء، ومساحات الأرز الخضراء أن تكوّن مشهدًا ساحرًا من الطبيعة، مع الاحتفالات الملونة، والفنون والحرف المميزة، والحياة الليلية المثيرة. فهناك العديد من الأشياء التي يجب اختبارها بنفسك هنا في بالي. وتستطيع الاستمتاع بهذا الجمال بميزانية محدودة، حيث يعد ذلك أكثر الجوانب إثارة في بالي فيمكن العثور على فنادق رائعة تبدأ من 50 دولارًا أمريكيًا في الليلة وربما أرخص.
والمزج بين الماضي والحاضر يكون دائمًا من الأسباب الجاذبة للسياح. فهنا في بالي ستجد المزيج بين الهندسة المعمارية الفريدة القديمة، والحديثة فلن تستطيع معرفة الفرق بين معبد عمره 500 عام، وبيت تم بنائه العام الماضي. فهي اختيارك الأمثل لرؤية الأزمنة المختلفة.
أفضل أنشطة تقوم بها في بالي
هنا في بالي لديك وفرة من الأنشطة التي يمكنك الاختيار بينها فيوجد الأنشطة المناسبة لجميع الشخصيات، حيث الرياضات المائية، والغوص في الوحل، والاستمتاع بالبحار والرمال، والمعابد، والكهوف، والشلالات، والمتاحف، والأسواق، فتأكد أنك لن تشعر بخيبة أمل هنا في بالي.
1- استمتع بالشواطئ الرائعة
عندما تسمع اسم بالي لابد أن يرتبط معك بصورة البحار والشواطئ الزرقاء مع الرمال الذهبية. فلا يمكن أن تأتي إلى بالي ولا تستمتع بتلك الشواطئ، فقم بزيارة كوتا مع حمامات الشمس، والحياة الليلية، إلى المنتجعات الأكثر رقيًا في جنوب بالي، فهناك شاطئ تناسب الجميع، ويمكنك زيارة الشواطئ الواسعة والشعبية مثل “سيمنياك” و”ليجيان” شواطئ واسعة وشعبية، وهناك الكثير من الخيارات الأخرى.
2- جرّب رياضة ركوب الأمواج
توجه إلى شاطئ كوتا وتمتع بركوب الأمواج هناك فإن عدم وجود شعاب مرجانية حادة، ووفرة مدارس ركوب الأمواج تجعل الشاطئ كوتا أحد الأماكن الأكثر شعبية في العالم. وإذا كنت من المحترفين فستجد تحديات عديدة يمكنك المنافسة فيها، مع الاستمتاع بمشهد غروب الشمس والاسترخاء، وتناول مشروب في هذا الجو الرائع.
3- أوبود – أصل السياحة في جزيرة بالي
بعيدًا عن الشواطئ والأمواج فما رأيك بالتعرف على الجزيرة من الداخلة والذهاب إلى قرية أوبود التي تتميز بأنها قلب بالي الثقافي، فإذا كنت تحب التاريخ والثقافة ، فيمكنك قضاء ساعات في تعلم الأساطير المحلية، والتقاليد البالية، هنا في أوبود، التي تقع بين حقول الأرز الرائعة، والمعارض الفنية المختلفة مثل متحف “نيكا” للفنون الذي يمنحك لمحة عن تطور الفن في بالي، إلى جانب معارض المجوهرات، والسيراميك، والنحت، ولا تنسَ شراء الهدايا التذكارية من هناك، وتتعتبر مركزًا مناسب للحياة اليومية حيث ومحلات البوتيك، والمنتجعات الصحية، ومراكز الشفاء الشاملة.
4- استمتع بشلالات Banyu Wana Amertha
قبل أن تبتعد عن أوبود اتجه إلى شلال “بانيو وانا أمريثا”، معلم الجذب الطبيعي الجديد في شمال بالي، على بعد 90 دقيقة. واستعد لنزهة متعرجة لمدة 20 دقيقة عبر مزرعة موز، ولكن منظر الشلال عند الوصول يستحق هذا الجهد.
5- جرب الغوص في جزيرة بالي
هناك سبعة مواقع غوص مختلفة في بالي يمكن الوصول إليها بسهولة بعد رحلة قصيرة بالقارب من الشاطئ، وغالبًا ما يكون الغوص في بالي أرخص تايلاند، فيمكنك التمتع بتلك التجربة والذهاب مع الغواصين لمشاهدة حطام سفينة “USAT Liberty” القديمة، وتمتع بمجموعة متنوعة من المخلوقات تحت الماء مثل: الأخطبوط الأزرق، وفرس البحر القزم. وإذ أحببت الاحتراف في رياضة الغوص يمكنك الحصول على شهادة PADI الاحترافية من هناك،
ويمكنك زيارة جزيرة “نوسا بينيدا” واحدة من أجمل جزر اندونسيا، وتقع على بعد 30 دقيقة فقط بالعبّارة من بالي، فاذهب للاستمتاع بجمالها حيث خليج الكريستال المليء بأشجار النخيل، وشواطئها الجميلة مثل: شاطئ “كيلينجكينج”، وشاطئ “أتوه”، وشاطئ “بروكن”، وتعتبر نوسا بينيدا من أفضل الأماكن للغوص.
ويمكنك العثور على أفضل مواقع الغوص في جزيرة “مينجان جان”، حيث ستتمتع برؤية شعابها المرجانية. ويمكنك استكشاف الكهوف بالجزيرة، وتقع الجزيرة في الجزء الغربي من بالي. واستمتع بمنظر نادر للغزلان التي تسبح بالقرب من الشاطئ.
6- استكشف بالي بدراجة نارية
السكوتر أو الدراجة النارية عي جزء من السياحة في جزيرة بالي. إن بالي مليئة بالشواطئ المعزولة، والبقاع التي في حاجة إلى الاستكشاف، وواحدة من أفضل الطرق لاستكشاف بالي هي استئجار دراجة نارية، والتنقل إلى أي مكان يأخذك إليه قلبك، ولكن تأكد من ارتداء خوذة ، واتباع قواعد الطريق، للحفاظ على سلامتك. ويمكنك البدء من أوبود فهي مدينة رائعة لركوب الدراجة
7- اذهب في نزهة إلى حديقة ويست بالي الوطنية
حيث يمكنك الاقتراب من النباتات والحيوانات الغنية في بالي ، حيث تشتهر الحديقة بكونها موطنًا لأكثر من مائة نوع من الحياة البرية، مع الغابات الخضراء، ومساحات شاسعة من الشواطئ، وسلسلة الجبال الخلابة. فستتمتع هنا بالطبيعة على حق.
8- تسلق جبل باتور
لمحبي المغامرات والاثارة، قد يكون جبل باتور والمناطق المحيطة به، هي الوجهة الأكثر إثارة على الإطلاق، وهو موقع رائع لركوب الدراجات، ومنحدرات جاهزة للمشي لمسافات طويلة، مع القرى الخلابة على طول الطريق، واستمتع بمشهد شروق الشمس على ارتفاع 5600 قدم. ويستغرق الصعود حوالي ساعتين. وبمجرد وصولك إلى القمة، قد تشاهد واحدة من أكثر المشاهد المهيبة المغلفة بالضباب التي رأيتها على الإطلاق. لا تفوّت تلك المكافأة.
أفضل الأوقات لزيارة بالي
بشكل عام يعتبر طقس بالي دافئ إلى حد كبير على مدار العام، ولكن كمعظم الأماكن في جنوب شرق آسيا، يمكن أن تعوق الرياح الموسمية السنوية متعة الجزيرة. وأيًا ما كان طقسها فتتمتع بالي بمميزات في كل موسم ولكن إذ لم تكن من محبي الشتاء فتجنب الذهاب من ديسمبر إلى مارس حيث يمكن أن تهطل الأمطار الغزيرة. فاذهب قبل ذلك الموسم أو بعده للاستمتاع بالجزيرة.
وإذا كنت تحب الهدوء، وتكره الحشود، فابتعد عن الصيف. نظرًا لكثرة أعداد الهاربين من موسم الشتاء فتكون الجزيرة مزدحمة. وتعتبر بالي أكثر جفافًا، وازدحامًا، خلال أشهر الصيف بين يونيو وأغسطس، فلذلك يعد أفضل وقت لزيارة بالي بين مارس، ويونيو، وسبتمبر.
كيف تذهب إلى بالي
ان كنت تخطط السياحة في جزيرة بالي. يمكنك الذهاب عن طريق الجو حيث مطار “دينباسار” الدولي، وهو ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في إندونيسيا. وتم تجديده ما يجعله أكثر قدرة على استقبال الركاب القادمين، ويقع مطار بالي على بعد ميل واحد فقط من شاطئ “كوتا”. ويضم المطار رحلات طيران تخدم كل من إندونيسيا، وجنوب شرق آسيا. ويمكن العثور على رحلات مباشرة من الشرق الأوسط، وأوروبا، والصين، واليابان، وأستراليا، وروسيا، وغيرها من المحاور الغربية.