افضل 10 انشطة سياحية في سريلانكا

أنشطة سياحية في سريلانكا

هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك القيام بها في سريلانكا، سواء كنت مُهتماً بالثقافة أو سائحا عادياً. فما هي افضل 10 انشطة سياحية في سريلانكا

بإمكانك القيام بِعِدَّة أنشطة خلال رحلة واحدة مثل: جولات السفاري في الحياة البرية أو في الطبيعة وزيارة حقول الشاي وتَفَقُّد المُدن والبقايا لأثرية والغوص وركوب الأمواج.

السياحة في سريلانكا

تتمتع سريلانكا بِمناخ استوائي موسمي.عادةً ما يمتد موسم الذروة من سبتمبر إلى مارس، ويعتبر خيار مُوفق من حيث الطقس لِزيارة الجزء الجنوب غربيّ (مدينَتَيّ كولومبو وجالي ومقاطعة هيل). لكن بالنسبة لشمال وشرق سريلانكا، فإن أنسب وقت لزيارتهما هو أثناء موسم الركود من مايو إلى أغسطس. وبالتالي يعتبر أبريل وسبتمبر أشهر المنتصف (بين موسم الذروة والركود) وفيهم تسنح الفرصة الأفضل للاستمتاع بطقس جميل إذا كنت تَودّ زيارة الدولة بأكملها.

أفضل أنشطة سياحية في سريلانكا

سفاري الحياة البرية

أترغب في رؤية الأفيال في البرية؟ لا يمكن أن تجد دولة في العالم لتحقيق أحلامك أفضل من سريلانكا. وتشتهر حديقة أودا والاوي الوطنية بذلك . مع هذا، تُعَدّ حديقة مينريا الوطنية مَوطِناً لِواحد من أجمل مناظر الحياة البرية في آسيا، ألا وهو تَجَمُّع الفيلة. يتجمع بها حوالي أكثر من 200 فيل في بقعة واحدة خلال أغسطس وسبتمبر من كل عام! حديقة كوديلا الواقعة بالقرب منها لها نفس السحر وأرخص. من الممكن أيضًا أن تستمتع بوقتك مع الفيلة عن قرب في دار رعاية الفيلة الشهيرة “Pinnawala Elephant”، والتي يمكنك زيارتها في رحلة نهارية من كولومبو.

إذا كنت شخصاً مهووساً بالحياة البرية. ستستمتع أيضاً بتَفَقَّد حيوان الفهد خلال سفاري حديقة يالا الوطنية. على الرغم من صعوبة الوصول إلى الحديقة الوطنية في كومانا. لكنها بديل أقل إزدحاماً بدون المئات من سيارات الجيب ومعروف بكثرة أعداد الفُهُود وتنوع فِيَلِها وطيورِها. إضافة إلى ذلك يجب على مراقبي الطيور المهووسين ألا يتجاهلوا زيارة الحديقة الوطنية لبندالا.

استكشاف مدن سريلانكا التراثية

على الرغم من كونها بلد صغير، إلا أنها تمتلك ثمان مناطق تراثية مثيرة للإعجاب مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، اثنان منهم مُدن كبرى.

مدينة جالي الواقعة على الطرف الجنوبيّ الشرقيّ لسريلانكا. والتي تَشتهر بالأناقة والموضة. يرجع تاريخ إنشاء هذه المدينة الساحلية إلى القرن السادس عشر على يد البرتغاليين. ومِن ثَمَّ تطوَّرت على يد الدينماركيين في القرن السابع عشر. ويعتبر حِصن جالي عامل الجذب الرئيسي، وتجربة المشي حوله وقت غروب الشمس ممتعة حقاً.

تُعتبر مدينة كاندي الواقعة وسط سريلانكا ثاني أضخم مُدنها. وتُعرف بثقافتها، حيث ظَلَّت عاصمة ملكية لِمُلوك السنهاليز من 1592 إلى 1815 حتى سيطرت بريطانيا عليها. يُعتقد أن معبد السِنّ المُقدس يحتوي على سِن بوذا، حيث تم بناؤه داخل مُجمَّع القصر الملكي.

التنزة أو المشي في الطبيعة

تتميز سريلانكا بِطبيعة لا مثيل لها. تجعل فكرة الاستمتاع بالأنشطة الخارجية مثالية.
تتطلب صخرة أسد سيجاريا المُرتفعة وهي مَعلَم مشهور ضمن قائمة اليونسكو للتراث، التسلق الشاق للوصول إلى القمة. لكن المشهد البانورامي عادةً ما يكون المُكافأة. عوضاً عنها، جَرِّب التسلُّق أعلى صخرة بِديورانجالا المُطَِّلة على صخرة سيجاريا وبتكلفة ضئيلة جداً.

تُوفِّر حديقة هورتون بلينز الوطنية الواقعة أعلى التلال الريفية في سريلانكا أمتع رحلات التجول في سريلانكا بأكملها. لِتَحصُل على تَجوُّل أكثر تشويقاً في قلب التِلال الريفية قُم بالتوَجُّه إلى سلسلة جبال نكلز ذات الخُضرة الكثيفة.

تقع في أقصي الجنوب غابات سينهاراجا المُدرَجَة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي حيث يمكنك التَجوُّل ومراقبة الطيور.

الاسترخاء على الشاطئ

نظراً لطبيعتها الجغرافية على شكل جزيرة. فإنه لا شك أن شواطئها الرائعة هي الأبرز حيث تُلَبِّي جميع الأذواق سواء أردت الحفلات الصاخبة أو الجلوس منفرداً. يعتبر شاطئ يوناواتونا الواقع بالقرب من مدينة جالي على الساحل الجنوبي من أكثر الشواطئ المفعمة بالحياة. ويُمَثِّل مركز يوناواتونا للغوص مكاناّ رائعاُ لِتَعلُّم الغوص لأعماق كبيرة؛ فالرياضات المائية عادةُ ما تعتبر أنشطة ترفيهية على الجزيرة.

يُعدّ شاطئ ميريسا ثاني أكبر وجهة شاطئية بِجنوب جزيرة يوناواتونا، ويتميز بالهدوء. وتُعَدّ مُشاهدة الحيتان والغوص الحر من أشهر الأنشطة التي يمكنك القيام بها هناك.

أما مَن لا يُفَضِّلون القيام بكل هذا بإمكانهم الاستمتاع بالشواطئ الرملية في الجنوب والشرق مثل نافالدي وكالكوداه والشواطئ المُحيطة بالطريق الواصل من اوبوڤيلي إلى نيلاڤيلي. كما يوجد نُمو مُتزايد لِرياضة ركوب الأمواج في خليج أروجام الواقع على الساحل الشرقي المواجِه مُباشرةً لِمدينة كولومبو.

ركوب الامواج في سريلانكا

ركوب الامواج رياضة منتشرة جدا في المناطق السياحية. بالطبع هي ليست رياضة وطنية و لا يمارسها سكان سريلانكا. لكن قطاع السياحة و اقبال السياح على ركوب الامواج جعل منها منتشرة مع توفر دروس تعليم باسعار جيدة. شواطئ سريلانكا و الامواج ساهمت في بناء سمعة سريلانكا كوجهة لهذه الرياضة, خاصة بميزانية محدودة. يعتبر هذا النشاط جديدا في قائمة افضل انشطة سياحية في سريلانكا

ركوب القطار

السكك الحديدية في سريلانكا يصفها البعض بأنها قديمة إلى حد ما بل وبِلفظ “نوستالجيا”، ولكنها تخترق مناطق ذات طبيعة خاصة ورائعة. يعتبر واحد من أفضل انشطة سياحية في سريلانكا, بالنسبة لي شخصيا.

يعبر واحد من أكثر هذه الرحلات شهرة خلال منطقة التلال الريفية حتى مدينة إيلا. مع ذلك، تتفوق الرحلة من إيلا الى بادولا (ساعة تقريباً) بطبيعتها الأكثر جمالاً، كما يوجد العديد من المعابد البوذية على مقربة من محطة القطار. ويقضي الكثير من الزوار عِدَّة أيام للاسترخاء في إيلا لما تحتويه من العديد من أفضل دُورالضيافة في سريلانكا.

زيارة حقول الشاي في سريلانكا

يتمتع الشاي السريلانكي بشهرة واسعة حول العالم، وإن اثارك الفضول لِمعرفة طريقة إنتاجه، سيكون رائعاً لو قمت بزيارة حقول الشاي، خاصةً إن كنت عاشقاً له.

السفر سريلانكا

حَلَ إنتاج الشاي محل القهوة في سريلانكا مُنتَصَف القرن التاسع عشر بعد أن أُصيبت بِداء دمَّر مزارع القهوة بأكملها. تحتل سريلانكا المركز الرابع في أكثر الدول انتاجاً للشاي في العالم. وتقع معظم حقول الشاي في منطقة التلال الريفية (Hill Country)، والمناطق المجاورة في الجنوب. وَيُقام الكثير من الجَولات إلى مصانع الشاي.

تقع منطقة “نوارا إليا” في شمال وسط التلال الريفية، ويعد مصنع بيدرو للشاي الذي أُنشِئ عام 1885 واحداً من أفضل مزارع الشاي التي يمكنك زيارتها بِالمنطقة. ومُتاح حالياً عمل جولات به. عليك زيارة حقول الشاي في بلوفيلد أيضاً.

وعلى بُعد حوالي 30 دقيقة من جالي في منطقة آهانغاما، تُنتج مزارع “هاندونوجودا” للشاي أكثر من 25 نوع مختلف من الشاي ( خاصةً لماركة هيرمان التجارية المُصنِّعة للشاي)، وتَختَصّ بِالشاي الأبيض. تعتبر من اشهر انشطة سياحية في سريلانكا

تماثيل بوذا الضخمة

تتمتع سريلانكا بتراث ديني يمتد لأكثر من 2000 عام، وهي بذلك صاحبة التاريخ البوذيّ الأطول من أي دولة بُوذية أخرى؛ فحوالي 75% من السكان يتبعون البُوذِيَّة، و لهذا تُعَدّ تماثيل بوذا مدهشة جداً.

يوجد العديد من تماثيل بوذا المَنحوتة من الجرانيت الصُلب في الموقع التراثيّ القديم لليونسكو في مدينة بولوناروا. واحدة من تلك التماثيل عبارة عن صخرة كاملة منحوتة لبوذا وهو جالس ويبلُغ ارتفاعها حوالي 14 متراً، ويبلغ عُمرُها 12 قرناً.

بعد دمار مدينة أنورادهابورا عام 993 أصبحت بولوناروا العاصمة الثانية لسريلانكا. كما أن حطام مدينة أنور دابورا المُدرَج على لائحة اليونسكو حافِلة بالتُراث. مع ذلك لا يخلو معبد “إيزورومونيا” الصخريّ من جُموع السياح الشغوفين لرؤية تمثال بوذا المُلَوَّن الموجود بِمُجمع المعبد.

يمكنك زيارة المزيد من تماثيل بوذا الرائعة الموجودة في معبد كهف دامبولا الذي يَبعُد حوالي ساعتين من شمال مدينة كاندي. وتحتوي الكهوف الخمسة المنحوتة من الصخور على تماثيل ولوحات تَرمُز لِحياة بوذا. كما تتميز بِبُرج بوذا الذهبي.

balloons
قُم بزيارة ريتيجالا، وهو دِير أثري بِالغابة يعود تاريخه الى القرن الأول قبل الميلاد.

المنطاد الهوائي في سريلانكا

بلا شك تُعَدّ رؤية المناظر الخلابة لسريلانكا من الأعلى تجربتك الخالدة الأبرز؛ فتخيل أن تطوف في هدوء خلال الغيوم أعلى الجبال والغابة شاهداً على شروق الشمس. ليس مشهورا كثيرا بين السياح و لا يعد أعلى قائمة أنشطة سياحية في سريلانكا لكن يستحق التجربة.

لِشركتي سن رايز بالونينج “Sunrise Ballooning” وسريلانكا بالونينج “Sri Lanka Ballooning” صيت في إقامة رحلات صباحية بالمنطاد في دامبولا في منتصف منطقة مثلث الثقافة. يبلغ سعر الفرد البالغ حوالي 210 دولاراً، و 160 دولاراً أمريكياً للأطفال مابين سن السابعة وحتى الثانية عشر. وهذا يشمل رحلة طيران مدتها ساعة وإفطار وشمبانيا عند الهبوط وتَنقُّلات الفندق من مناطق هارابانا وسيجيريا ودامبولا وكاندلما.

وَلائم الطعام الشهية

لا شك أن المطبخ السريلانكي يتميز بالطعام الشهي سواء كنت تفضل الحار أو البارد. ويعتبر الأرز والكاري- جميع أنواع الكاري- العناصر الرئيسية للوجبة. ويُطلَق مُصطَلح الطعام السريلانكي عامّةً على الأكل الشعبي لمُجتمع السنهالية البوذيّ. حيث يُمثِّلون الغالبية العظمى للسكان. ويتشابه الكاري السريلانكي مع الكاري الهندي لكن يختلف إستخدام التوابل. ويمثل جوز الهند مُكون أساسي.

لِسوء الحظ، معظم الفنادق والمطاعم التي تخدم السياح الغربين تتعمَّد تعديل الأطباق وتخفيفها بالماء. فإذا رغبت في تذوُّق طعام سريلانكي أصلي تقليدي عليك الاقامة مع السكان المحليين أو دُور الضيافة المُدارة عائلياً؛ فَالمُضيف سيكون سعيداً بالطبخ لك، وإلا فَعَليك بالتوَجُّه إلى مطعم محليّ بسيط على جانب الطريق.

Similar Posts