7 أسباب للسياحة في الفيتنام

فيتنام مليئة بالمباني القديمة والطعام الرائع والحضارة والعجائب الطبيعية التي لم تستطع حروب القرن العشرين محوها. في هذه القائمة سنتعرف على 7 أسباب للسياحة في الفيتنام

نظرًا للحرب الدموية في القرن العشرين مع الولايات المتحدة و دول اخرى، ينسى البعض أن فيتنام لها تاريخ يعود إلى أكثر من ألف عام. مع قرون من الحكم الذاتي والثقافة والحضارة التي تنافس به أي دولة.

1 – الحضارة و الثقافة

ترك موقع فيتنام على مفترق طرق حضارات متعددة بصماتها على الأرض. حكمت حضارة “داي فيت” الشمال وأصبحت فيما بعد مهيمنة على جميع أنحاء البلاد. يمكن رؤية بقايا ثقافتهم المتأثرة بالصين في المباني التاريخية مثل معبد الأدب ، وهي جامعة قديمة قامت بتعليم النخبة الفيتنامية منذ قرون مضت
عاش السكان الأصليون جنوب إقليم داي فيت. ونحت إمبراطورية نجدها اليوم وسط فيتنام اليوم وأجزاء من الجنوب. كانوا من الهندوس (تحول العديد منهم فيما بعد إلى الإسلام) ، مع ثقافة تضعهم في خلاف مع جيرانهم الشماليين. الذين يتنقون الهندوسية

فقدت المملكة سلطتها في نهاية المطاف بسبب غزو داي فيت. يعيش أحفادهم في كمبوديا وماليزيا. ولا يزال من الممكن رؤية ثقافتهم في مواقع مثل مجمع معبد تشامبا ماي سون بالقرب من هوي آن

2 – الطعام في الفيتنام

الفيتناميون لهم هوس بالطعام إلى حد الصراع. سيختلف مواطن من سايغون بشدة مع أحد سكان هانوي حول الطريقة الصحيحة لإعداد طبق المعكرونة. من الصعب تحديد ما الذي يجعل الطعام الفيتنامي رائعًا. ولكن التأثيرات من الصين وفرنسا نجدها في بعض الأطباق التقليدية

3 – مواقع الحروب التاريخية

عندما يفكر معظم الأمريكيين في فيتنام فإنهم يفكرون في حرب فيتنام الدموية المأساوية. الفيتناميون يرون حرب فيتنام جزءًا من عملية ناجحة لإنهاء الاستعمار. هزيمة الفرنسيين وتراجع الأمريكيين هي جزء كبير من تاريخهم الوطني

تعكس العديد من مواقع حرب فيتنام في البلاد هذا الرأي. تم تحويل مواقع الحرب التاريخية في سايغون إلى نصب تذكارية. كما تجد العديد من المتاحف التي تصور هذه الحرب على أنها إنتصار و فخر للفيتنام. إلى الشمال في هانوي، أصبحت ساحة با دينه نقطة الصفر في تأليه الزعيم الفيتنامي هو شي منه.
كل هذه المواقع هي وجهات لا تقدر بثمن لهواة تاريخ الحرب والمحاربين القدماء في حرب فيتنام على حد سواء. الفيتناميون مضيفون كرام و يعاملون الزوار من جميع الجنسيات باحترام ولطف

4- اختلاف الطبيعة في الفيتنام

يختلف التركيبة الجيولوجية والطبيعة حين تتنقل من الشمال إلى الجنوب. في الشمال، تجد الحجر الجيري ليكون أحد عجائب الطبيعة. مثل خليج ها لونج وبحيرات هانوي العديدة. في وسط فيتنام، بالقرب من بلدة موي ني. تجذب الكثبان الرملية بألوان حمراء وبيضاء المسافرين من كل مكان.

في جنوب الفيتنام، تسمح دلتا نهر ميكونغ للزوار بالنظر إلى نمط حياة قديم على ضفة النهر وموطن يوفر الكثير من المفاجئات لعلماء الأحياء. تم إكتشاف في دلتا النهر حوالي 10.000 نوع جديد منذ أن بدأ العلماء في دراسة المنطقة

5 -مناسبة لمحبي المغامرات

سواء كانت هوايتك التزحلق على الكثبان الرملي أو ركوب دراجة نارية روسية الصنع. هناك فالي فيتنام دائما ما يناسبك للمغامرة. تشمل أنشطة المغامرة حول خليج ها لونج التجديف على الخليج وتسلق جدران الكارست (الحجر الجيري) الطبيعية في المنطقة

يمكن أن تكون فيتنام رحلة لا تنسى لعشاق السفر والمغامرة. قم بزيارة بحيرة هوان كيم في هانوي وستجد الكثير من السكان المحليين يتنزهون حول حافة البحيرة
إلى الشمال ، تشكل المناظر الطبيعية الكارستية في خليج ها لونج خلفية ممتازة للأزواج الذين يقومون برحلة بحرية في قارب التنين. وفي وسط فيتنام، لدى مدينة هوي آن القديمة مكانة مميزة كوجهة رومانسية خاصة أثناء اكتمال القمر. تضيء الفوانيس الكهربائية لتحول المدينة التجارية القديمة إلى مشهد سحري و رومانسي يمكن مشاركته مع شخص قريب

6 – الفيتنام رخيصة للسياحة

بفضل تكلفتها المنخفضة اكتسبت فيتنام بالتأكيد مكانًا مميزا في مسارات الرحالة. يمكنك قضاء ثمانية أيام في استكشاف فيتنام بمبلغ معقول.
يمكن توفير المال من خلال السفر برا عن طريق السكك الحديدية أو الحافلات أو شركات الطيران الاقتصادية المحلية. يمكنك أيضًا خفض التكاليف عن طريق اختيار فندق يتماشى مع ميزانيتك وفي نفس الوقت لائق لقضاء إقامة جميلة.
السفر بمفردك عبر فيتنام ودون بحث مسبق له جانب سلبي. السياحة تخلق المحتالين ، لذلك عليك أخذ هذا بإعتبارك عند إجراء ترتيبات السفر

7- نقل ممتع في الفيتنام

إذا لم تكن في عجلة من أمرك ، فإن نظام النقل البري في فيتنام هو خيار سفر ممتاز. لا تصل إلى وجهتك بسرعة لكنك تستمتع بالمنظر والاسترخاء. وتحصل أيضا على مغامرة لا تنسى
كما تم بحديث شبكة السسك الحديدية في الفيتنام لربط المدن الكبرى ودعم البينة التحتية للسياحة